تحميل سلسلة فانتازيا PDF كاملة – أحمد خالد توفيق

تحميل سلسلة فانتازيا PDF كاملة – أحمد خالد توفيق – تحميل سلسلة فانتازيا هيا سلسلة جديدة من أعمال العراب أحمد خالد توفيق ، أصدرها فى عام 1995 وهى السلسلة الثانية له تمثل دور البطولة فى احداثها شخصية تدعى عبير عبد الرحمن وهي نموذج آخر للبطل الذي يحمل مواصفات ضد البطل. فى محاولة جريئة من أحمد خالد توفيق لتغير مفهوم النظرة إلى صورة بطل الروايات وبالفعل نجح العراب فى تحقيق ذلك.

أحمد خالد توفيق (10 يونيو 1962 – 2 أبريل 2018)، أستاذ جامعي، وطبيب، وكاتب، ومؤلف، ومترجم مصري .. يُعد أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب .. والأشهر في مجال أدب الشباب، والفنتازيا، والخيال العلمي. لُقب بـ«العراب» .. توفي في 2 أبريل 2018 عن عمر يناهز 55 عامًا، على أثر أزمة صحية مفاجئة.

فكرة سلسلة فانتازيا PDF كاملة

تدور سلسلة فانتازيا حول شخصية فريدة وغير تقليدية هي “عبير عبد الرحمن”، بطلة من نوع خاص تنتمي إلى ما يُعرف أدبيًا بـ “نقيض البطل” أو “البطل العادي”، وهي فتاة لا تتميز بجمال خارق أو ذكاء لافت أو قدرات غير عادية. بل على العكس، كما وصفها المؤلف نفسه في مقدمة العدد 46: “عبير عبد الرحمن شخصية عادية إلى حد غير مسبوق… إلى حد يخطف الأبصار. إنها الشخص الذي نتمنى ألا نكونه حين نتحدث عن أنفسنا.”

لكن عبير تمتلك شيئًا واحدًا استثنائيًا: نهمها الشديد للقراءة. هذا الشغف جعل عقلها ثريًا بمخزون هائل من القصص والشخصيات، مما جعلها مؤهلة تمامًا لتجربة فريدة.

في أحد الأعداد (العدد 16)، نكتشف أن عبير التقت بالشاب “شريف”، خبير كمبيوتر عبقري اخترع جهازًا يُدعى “صانع الأحلام”، يسمح بدخول عقل المستخدم وتحويل ثقافته إلى مغامرات افتراضية. ولأن عبير “عادية جدًا” ولا تُجيد خداع الجهاز، كانت الاختيار المثالي لتجربته. وبفضل عقلها الممتلئ بالروايات والمغامرات، أصبحت البطلة داخل مغامرات خيالية… ولكنها مغامرات مبنية على خيالها الخاص.

من هنا، تبدأ عبير في الغوص داخل عوالم مختلفة، حيث تقابل شخصيات خيالية وتاريخية مثل:

• سوبر مان، طرزان، كابتن نيمو، باتمان، جيمس بوند، رفعت إسماعيل، نور وأدهم صبري.
• وتمر بتجارب ذهنية مع: تشي جيفارا، المتنبي، دوستويفسكي، شكسبير، سيبويه، أحمد بن ماجد.

كل عدد من السلسلة هو مغامرة مستقلة تمامًا، ولكن دائمًا هناك خيط رفيع يربطها بتطور شخصية عبير، التي سرعان ما تتزوج من شريف، وتنجب منه طفلة، لتصبح حياتها الواقعية موازية لعوالم الأحلام التي ترتادها.

ملاحظة نقدية: رغم نجاح السلسلة، أشار د. أحمد خالد توفيق بنفسه في أحد اللقاءات إلى أن شخصية عبير لم يتم تشكيلها أدبيًا بعمق كافٍ، بعكس شخصياته الأخرى مثل “رفعت إسماعيل” في سلسلة ما وراء الطبيعة، حيث قال: “عبير مش متشكلة أوي… الناس بتقرأ عنها في أول أربع صفحات بعدين بتتحول لشخصية تانية.”

أصل الشخصية: في العدد الخاص (العدد 30)، يكشف د. أحمد أنه استوحى شخصية عبير من فتاة حقيقية كانت تعمل في نادي فيديو قرب منزله، وكانت تمضي ساعات طويلة في القراءة بنهم وسط شرائط الفيديو. مشهد عبير وهي تقرأ كتابًا لا تعرف أنها هي بطلتُه شكّل أحد أجمل لحظات الإلهام عند المؤلف.

خلاصة : “فانتازيا” ليست مجرد سلسلة مغامرات، بل هي استكشاف دائم لعوالم الأدب والتاريخ والفكر من خلال عيون فتاة عادية جدًا، غير أنها تمثّلنا جميعًا في لحظات الهروب إلى الخيال. عبير عبد الرحمن ليست بطلة خارقة، لكنها قارئة مخلصة، جعلها خيالها قادرة على أن تكون كل شيء… في كل قصة.

هل اقتُبِسَت فكرة سلسلة فانتازيا من مسلسل Quantum Leap؟

منذ بداية صدورها، واجهت سلسلة فانتازيا للكاتب د. أحمد خالد توفيق بعض الانتقادات التي اتهمت المؤلف باقتباس فكرتها من مسلسل الخيال العلمي الأمريكي الشهير “Quantum Leap”، والذي بدأ عرضه عام 1989.

ما هو مسلسل Quantum Leap؟

يدور المسلسل حول “سام بيكيت”، عالم فيزياء كمّية، يبتكر تجربة تمكّنه من السفر عبر الزمن، لكن خطأ في النظام يؤدي به إلى القفز عشوائيًا بين حيوات أشخاص مختلفين في أزمنة متفرقة. كل مرة، يتقمص شخصية جديدة ويعيش حياتها، وعليه أن يُصلح خطأ في تلك الحياة قبل أن يتمكن من القفز مجددًا.
يرافقه في هذه المغامرات صديقه “آل”، الذي يتواصل معه من الحاضر عبر صورة هولوجرامية، ويستخدم جهازًا متطورًا يدعى “زيجي” لحساب الاحتمالات وتحديد الخطوات القادمة.

أوجه التشابه التي لاحظها البعض:

• “زيجي” في المسلسل → يُقارن بـ “دي جي 2” في فانتازيا.
• “آل”، المراقب والمساعد → يُقارن بـ المرشد في فانتازيا.
• “سام” الذي يتقمص حيوات مختلفة → يُقارن بـ عبير عبد الرحمن التي تدخل مغامرات متعددة من خلال “صانع الأحلام”، وتلعب أدوار شخصيات أدبية وتاريخية.

هذه التشابهات دفعت البعض إلى القول إن السلسلة مستوحاة، ولو جزئيًا، من المسلسل الأمريكي.

رد د. أحمد خالد توفيق على الاتهام: في لقاء تلفزيوني نادر على قناة المحور ضمن برنامج 90 دقيقة مع الإعلامية ريهام السهلي (بتاريخ 24 مارس 2009)، طُرح هذا الاتهام بشكل مباشر، ليس فقط عن فانتازيا، بل عن أعمال أخرى مثل قصة “سالم وسلمى” التي اتُهمت بالاقتباس من مسلسل Sliders.

ورد د. أحمد قائلاً: “مسلسل Sliders ظهر بعد قصتي بخمس أو ست سنوات! أنا قاري في الأدب العالمي جدًا، وبشوف أفلام أجنبية بكثرة لا يمكن تصورها. ولو حبيت أسرق، محدش هيعرف — بس الحقيقة أنا مش بسرق .. أنا مسرقتش منهم، ومش هجرؤ أقول إنهم سرقوا مني، ولا هجرؤ أقول إن هوليود بتسرق مني!”.

وكان رده صريحًا وواضحًا: أنه متأثر فعلًا بالأدب العالمي والسينما الأجنبية، وهذا طبيعي لأي كاتب واسع الاطلاع، لكنه لم يقتبس أو يسرق، لأن عمله قائم على رؤية مختلفة تجمع بين الأدب، والخيال، والفلسفة، بطريقة شخصية بحتة.

خلاصة: تشابه الأفكار لا يعني دائمًا الاقتباس أو السرقة .. فكرة الانتقال بين العوالم أو التقمص ليست حكرًا على عمل واحد، بل هي فكرة قديمة ومتكررة في الخيال العلمي والفانتازيا .. سلسلة فانتازيا نجحت بأسلوبها العربي المميز، وشخصيتها المختلفة تمامًا – “عبير عبد الرحمن” – في صنع تجربة سردية مستقلة، تركت أثرًا كبيرًا في ذاكرة جيلٍ كامل من القرّاء.

عالم فانتازيا .. كما تراه عبير عبد الرحمن

عالم فانتازيا ليس مجرد مغامرات متناثرة، بل هو كونٌ كامل نَسَجَته مخيلة فتاة واحدة: “عبير عبد الرحمن”، الفتاة الرقيقة، الحالمة، الهشّة التي قرأت من الكتب والروايات ما يصعب على عقل واحد أن يستوعبه .. في هذا العالم، تتحوّل القصص التي عشقتها عبير إلى واقعٍ متكامل:

مدنٌ وسهول، قلاعٌ وجسور، قرىً وأبراج، كل زاوية فيه تُجسّد نوعًا مختلفًا من الأدب أو الخيال الذي قرأته في صمت لسنوات.

تتجول عبير في هذا العالم الساحر بصحبة المرشد، كائن غامض هو تجسيد لعقلها التحليلي، يوجّهها ويكشف لها أسرار هذا الكون المتغيّر باستمرار .. كل رحلة تخوضها تكشف جزءًا جديدًا من هذا العالم، وتضعها في مواجهة شخصيات خيالية أو تاريخية، من أدهم صبري ورفعت إسماعيل، إلى شكسبير ودوستويفسكي وسوبرمان وجيمس بوند.

فانتازيا ليست مجرد مغامرة… إنها انعكاسٌ حيّ لما تفعله القراءة بعقلٍ متخم بالخيال، حيث كل كتاب يصبح بابًا، وكل سطر يصبح طريقًا، وكل شخصية تُولد من جديد على صفحات عقل عبير.

الوصول إلى عالم فانتازيا

لا تُفتح أبواب عالم فانتازيا لأيٍّ كان، بل تحتاج إلى وسيلة تكنولوجية غريبة – جهاز حاسوب متطور مزوّد بأقطاب كهربائية يُعرف باسم “دي جي 1″، وهو الابتكار الذي صمّمه “شريف” خصيصًا لتفعيل تجربة الغوص داخل الوعي .. فيما بعد، ظهرت الإصدارة الأحدث “دي جي 2″، الأكثر تطورًا وتعقيدًا.

من خلال هذا الجهاز، يتم توصيل الأقطاب برأس عبير عبد الرحمن، لتبدأ رحلتها في عوالم خيالية مستوحاة من مكتبة عقلها الضخمة.

لكن في بعض الحالات النادرة، لم تحتج عبير لأي جهاز! يكفي أن تنام… حتى تجد نفسها منغمسة في مغامرة جديدة داخل فانتازيا، وكأن هذا العالم بات جزءًا من عقلها الباطن، لا مجرد تجربة رقمية.

أبطال سلسلة فانتازيا

رغم أن عبير عبد الرحمن هي البطلة المطلقة لعالم فانتازيا، فإن السلسلة تضم شخصيات محورية كان لها دور فعّال في تشكيل رحلاتها الخيالية، وأثّرت في مسار الأحداث بشكل مباشر أو غير مباشر.

شريف إبراهيم: زوج عبير السابق، والعقل العلمي وراء اختراع جهاز “دي جي 2” – الجهاز الذي مكّن عبير من دخول عالم فانتازيا .. شخصية معقدة تجمع بين الذكاء، الغموض، والبرود العاطفي، علاقته بعبير اتسمت بالتذبذب، لكنها كانت المفتاح لفتح عالم فانتازيا أمامها.

صفوت: الصديق القديم لشريف، والرئيس السابق لعبير عندما كانت تعمل في مكتب الكمبيوتر .. رغم أن دوره محصور نسبيًا في بدايات السلسلة، إلا أنه يُعد من الشخصيات الواقعية القليلة التي ترتبط بماضي عبير خارج فانتازيا.

المرشد: الشخصية الأكثر غموضًا في السلسلة، هو مرشد عبير داخل عالم فانتازيا، يظهر دائمًا ليُرشدها، يُحذرها، أو يُفسّر لها طبيعة العالم الذي دخلته .. المثير أنه يحمل ملامح مدرس اللغة العربية الخاص بها في الواقع، وكأن عقلها استعان بصورة مألوفة ليُجسّد شخصية الدليل.

تحميل 

• موقع كتب PDF عربية لـ قراءة وتحميل كتب PDF مجانية.
• تم جلب الكتاب من الإنترنت، والكثير منها ليس له حقوق ملكية.
• في حالة وجود حقوق ملكية لكتاب الرجاء التواصل معنا.
• نحن غير معنيين بالأفكار الواردة في الكتب المنشورة علي الموقع.

• إبلاغ عن رابط لا يعمل
• تابعنا علي الفيسبوك
• تابعنا علي اكس
  
• تابعنا علي بنترست
• تابعنا علي إنستجرام
• تابعنا علي تليجرام