- إعلان -

تحميل كتاب الدعوات المستجابة ومفاتيح الفرج PDF

تحميل كتاب الدعوات المستجابة ومفاتيح الفرج PDF

- إعلان -

تحميل كتاب الدعوات المستجابة ومفاتيح الفرج PDF – أبو حامد الغزالي .. نظرًا لتلك الأهمية العظيمة التي يتمتع بها كل من الدعاء والذكر، فقد رأى حجة الإسلام الغزالي وجوب تأليف الكتاب الذي بين أيدينا الآن كتاب “الأذكار والدعوات” الذي يعد أحد الكتب القيمة والرائعة من “إحياء علوم الدين”، وقد وضعنا مع عنوان الكتاب الأصلي عنوانًا آخر هو: “الدعوات المستجابة ومفاتيح الفرج” وذلك لإبراز بعض الموضوعات المهمة التي يحتويها هذا الكتاب بين دفتيه. وقد أراد الإمام- رحمه الله- أن يشرح في هذا الكتاب فضيلة الذكر جملة وتفصيلًا ويكشف النقاب عن فضيلة الدعاء وشروطه وآدابه ويأتي فيه بكثير من الدعوات الجامعة لمقاصد الدين والدنيا والدعوات الخاصة لسؤال المغفرة والاستعاذة وغيرها.. نترككم مع تحميل كتاب الدعوات المستجابة ومفاتيح الفرج PDF.

تحميل كتاب الدعوات المستجابة ومفاتيح الفرج PDF - أبو حامد الغزالي
تحميل كتاب الدعوات المستجابة ومفاتيح الفرج PDF – أبو حامد الغزالي
عن الكاتب أبو حامد الغزالي

أبو حامد محمد الغزالي الطوسي النيسابوري الصوفي الشافعي الأشعري، أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في القرن الخامس الهجري، (450 ه – 505 ه / 1058م – 1111م). كان فقيها وأصوليا وفيلسوفا، وكان صوفي الطريقة، شافعي الفقه إذ لم يكن للشافعية في آخر عصره مثله.، وكان على مذهب الأشاعرة في العقيدة، وقد عرف كأحد مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام، وأحد أصولها الثلاثة بعد أبي الحسن الأشعري، (وكانوا الباقلاني والجويني والغزالي). لقب الغزالي بألقاب كثيرة في حياته، أشهرها لقب «حجة الإسلام»، وله أيضا ألقاب مثل: زين الدين، ومحجة الدين، والعالم الأوحد، ومفتي الأمة، وبركة الأنام، وإمام أئمة الدين، وشرف الأئمة .. تحميل كتاب الدعوات المستجابة ومفاتيح الفرج PDF.

كان له أثر كبير وبصمة واضحة في عدة علوم مثل الفلسفة، والفقه الشافعي، وعلم الكلام، والتصوف، والمنطق، وترك عددا من الكتب في تلك المجالات. ولد وعاش في طوس، ثم انتقل إلى نيسابور ليلازم أبا المعالي الجويني (الملقب بإمام الحرمين)، فأخذ عنه معظم العلوم، ولما بلغ عمره 34 سنة، رحل إلى بغداد مدرسا في المدرسة النظامية في عهد الدولة العباسية بطلب من الوزير السلجوقي نظام الملك. في تلك الفترة اشتهر شهرة واسعة، وصار مقصدا لطلاب العلم الشرعي من جميع البلدان، حتى بلغ أنه كان يجلس في مجلسه أكثر من 400 من أفاضل الناس وعلمائهم يستمعون له ويكتبون عنه العلم. وبعد 4 سنوات من التدريس قرر اعتزال الناس والتفرغ للعبادة وتربية نفسه، متأثرا بذلك بالصوفية وكتبهم، فخرج من بغداد خفية في رحلة طويلة بلغت 11 سنة، تنقل خلالها بين دمشق والقدس والخليل ومكة والمدينة المنورة، كتب خلالها كتابه المشهور إحياء علوم الدين خلاصة لتجربته الروحية، عاد بعدها إلى بلده طوس متخذا بجوار بيته مدرسة للفقهاء، وخانقاه (مكان للتعبد والعزلة) للصوفية .. تحميل كتاب الدعوات المستجابة ومفاتيح الفرج PDF.

ابتدأ طلبه للعلم في صباه عام 465 ه، فأخذ الفقه في طوس على يد الشيخ أحمد الراذكاني، ثم رحل إلى جرجان وطلب العلم على يد الشيخ الإسماعيلي (وهو أبو النصر الإسماعيلي بحسب تاج الدين السبكي، بينما يرى الباحث فريد جبر أنه إسماعيل بن سعدة الإسماعيلي وليس أبا النصر لأنه توفي سنة 428 ه قبل ولادة الغزالي)، وقد علق عليه التعليقة (أي دون علومه دون حفظ وتسميع)، وفي طريق عودته من جرجان إلى طوس، واجهه قطاع طرق، حيث يروي الغزالي قائلا: «قطعت علينا الطريق وأخذ العيارون جميع ما معي ومضوا فتبعتهم فالتفت إلي مقدمهم وقال: ارجع ويحك وإلا هلكت! فقلت له: أسألك بالذي ترجو السلامة منه أن ترد علي تعليقتي فقط فما هي بشيء تنتفعون به. فقال لي: وما هي تعليقتك: فقلت: كتبت في تلك المخلاة هاجرت لسماعها وكتابتها ومعرفة علمها. فضحك وقال: كيف تدعي أنك عرفت علمها وقد أخذناها منك فتجردت من معرفتها وبقيت بلا علم؟ ثم أمر بعض أصحابه فسلم إلي المخلاة». بعد ذلك قرر الغزالي الاشتغال بهذه التعليقة، وعكف عليه 3 سنوات من 470 ه إلى 473 ه حتى حفظها .. تحميل كتاب الدعوات المستجابة ومفاتيح الفرج PDF.

وفي عام 473 ه رحل الغزالي إلى نيسابور ولازم إمام الحرمين أبو المعالي الجويني (إمام الشافعية في وقته، ورئيس المدرسة النظامية)، فدرس عليه مختلف العلوم، من فقه الشافعية، وفقه الخلاف، وأصول الفقه، وعلم الكلام، والمنطق، والفلسفة، وجد واجتهد حتى برع وأحكم كل تلك العلوم، ووصفه شيخه أبو المعالي الجويني بأنه: «بحر مغدق». وكان الجويني يظهر اعتزازه بالغزالي، حتى جعله مساعدا له في التدريس، وعندما ألف الغزالي كتابه “المنخول في علم الأصول” قال له الجويني: «دفنتني وأنا حي، هلا صبرت حتى أموت؟» .. تحميل كتاب الدعوات المستجابة ومفاتيح الفرج PDF.

بعد أن عاد الغزالي إلى طوس، لبث فيها بضع سنين، وما لبث أن توفي يوم الاثنين 14 جمادى الآخرة 505 ه، الموافق 19 ديسمبر 1111م، في «الطابران» في مدينة طوس، ولم يعقب إلا البنات. روى أبو الفرج بن الجوزي في كتابه «الثبات عند الممات»، عن أحمد (أخو الغزالي): «لما كان يوم الإثنين وقت الصبح توضأ أخي أبو حامد وصلى، وقال: «علي بالكفن»، فأخذه وقبله، ووضعه على عينيه وقال: «سمعا وطاعة للدخول على الملك»، ثم مد رجليه واستقبل القبلة ومات قبل الإسفار». وقد سأله قبيل الموت بعض أصحابه:، فقالوا له: أوص. فقال: «عليك بالإخلاص» فلم يزل يكررها حتى مات .. تحميل كتاب الدعوات المستجابة ومفاتيح الفرج PDF.

وأما عن تعيين قبره، فقد روى تاج الدين السبكي بأن الغزالي دفن في مقبرة «طابران»، وقبره هناك ظاهر وبه مزار. أما حاليا فلا يعرف قبر ظاهر للغزالي، إلا أنه حديثا تم اكتشاف مكان في طوس قرب مدينة مشهد في إيران حيث يعتقد بأنه قبر الغزالي، والذي أمر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بإعادة إعماره خلال زيارته إلى إيران في ديسمبر 2009. وقد ادعى الشيخ فاضل البرزنجي بأن قبر الغزالي موجود في بغداد وليس في طوس، بينما يؤكد أستاذ التاريخ بجامعة بغداد الدكتور حميد مجيد هدو، بالإضافة للوقف السني في العراق بأن قبره في طوس، وأن ما يتناقله الناس حول دفن الغزالي ببغداد، مجرد وهم شاع بين العراقيين، حيث أن المدفون في بغداد هو شخص صوفي يلقب بالغزالي وهو مؤلف كتاب «كشف الصدا وغسل الرام»، وجاء إلى بغداد قبل نحو ثلاثة قرون، وبعد فترة من وفاته جاء من قال إن هذا قبر الغزالي، وهو وهم كبير وقع فيه الناس .. الآن مع تحميل كتاب الدعوات المستجابة ومفاتيح الفرج PDF.

تحميل كتاب الدعوات المستجابة ومفاتيح الفرج PDF – أبو حامد الغزالي

- إعلان -

المؤلف أبو حامد الغزالي
الصفحات 172
سنة النشر 2015
القسم كتب دينية


- إعلان -

إبلاغ عن رابط لا يعمل

ناقش الكتاب 

- إعلان -

اقرأ ايضاً
ناقش الكتاب/الرواية