تحميل رواية الهمسات المشتعلة PDF – مايا مختار

تحميل رواية الهمسات المشتعلة PDF – مايا مختار – دخل انطوني إليها غاضبا كالإعصار يصرخ بعصبية شديدة ، وهو يجلس أمامها على المقعد الذي تستلقي عليه لامار عند بركة السباحة:”لا ادري حقا ما الذي دهي والدك .. إن الرجل قد جن! أتصدقين بأنه يهددني أن ابتعد عنك؟ وقد رفض إعطائي المبلغ التافه من النقود الذي طلبته منة كسلفه لأكمل به مشروع المطعم الذي اقـتـرب مـوعـد افتتاحه!” رفعت لامار نظارتها الشمسية عن عيناها تتأمل الرجل الجالس أمامها بعصبية وغضب قالت لنفسها “أوه .. كم يبدو رائعا وهو غاضب”, ابتسمت له بحب قائلة: “ما الأمر حبيبي لماذا كل هذا الغضب أنا متأكدة من أن والدي لم يكن يعني ما قاله انه فقط يخاف على كثيرا ولا يأمن لأي مخلوق حين يتعلق الأمـر بي كما تعلم طوني لم يتبقى له سـواي بعد وفاة والدتي وعمي..” .. زفر طوني بحنق ونفاذ صبر:” اعلم جيدا لامار .. ولكن انه يهددني لكي ابتعد عنك أنا لم اعد افهم إلى متى سيظل غاضبا من علاقتي بك.

متى سيرضخ للأمر الواقع لقد مر أكثر من نصف عام على علاقتنا والى الآن لم يقتنع بي كشخص مناسب لك إلى متى لامار إلى متى؟؟!!…ثم أنه يرفض إقراضي هذا المبلغ النافه” زفـر حـزن “لا أحد يثق بي حتى عائلتي لا تـريـد الـوقوف إلى جانبي ينظرون إلى كـولـد صـغير طائش يحتاج دائما إلى من يراقب تصرفاته ويحميه من جنونه لا احد يثق بقدراتي سـواك حبيبتي” .. قالت لامار وقد نهضت مـفـتـربة منة فحتضنه بحب أوه أرجـوك طـوني لا داعـي لـكـل هـذا الحـزن ألا أكفيك أنا..أنا أؤمن بك كثيرا واعلم انك ستنجح وستثبت للجميع قدراتك ولن پستهين بك احد أبدا سواء كان شقيقك أو والدي أو أي مخلوق أيا كان..” نظر إليها بحب قائلا:”كم احبك لامار أنت فقط من تشعرينني بالثقة وتعطيني أملا في أن استمر” .. اقـتـرب منها معانقا ومشاعره عصفت بعقلها وقال من بين أنفاسه المتلاحقة:”يجب أن تقنعيه لامار يجب أن يعطيني والدك المال انه أملى الأخير حاولي الامار.. أرجـوك!!!” .. أجابته لامار من بين أنفاس متهدجة: “نعم أعدك بأنني سأحاول ما استطعت أن اقنع والدي .. أوه .. كم احبك طوني عدني حبيبي ألا تتـركـنـي أبدا” .. نترككم مع تحميل رواية الهمسات المشتعلة PDF.

تحميل رواية الهمسات المشتعلة PDF – مايا مختار