تحميل رواية جريمة في ملعب الغولف PDF – أجاثا كريستي
تحميل رواية جريمة في ملعب الغولف PDF
تحميل رواية جريمة في ملعب الغولف PDF – أجاثا كريستي – بينما يتناول هيستنغز فطوره في الشقة التي يتقاسمها مع بوارو في لندن, يستقبل بوارو رسالة غريبة:”حبا بالله,تعال !” كتبت من طرف السيد بول رينولد, يتجه بوارو رفقة هيستنغز مباشرة إلى منزل السيد رينولد, فيلا جنفييف في ميرنلنفيل سور مار في الشاطئ الشمالي لفرنسا, بالقرب من الفيلا يشاهدان فتاة جميلة عيونها تعبر عن قلقها, وعند بوابة الفيلا يخبرهم الشرطة أن رينولد قُتل صباح ذلك اليوم.

يتضح أن الزوجان رينولد تمت مهاجمتها في غرفتهما على الساعة الثانية صباحا من طرف رجلين, السيدة رينولد تم تقييدها بينما اُخذ زوجها خارج الغرفة, ويسود الاعتقاد أن الرجلين قد دخلا من الباب الأمامي للفيلا الذي كان مفتوحا. يتم إيجاد جثة رينولد, وقد تم طعنه في ظهره, ثم وضعه في حفرة تم حفرها حديثا في ملعب غولف طور الإنجاز. رينولد قبل وفاته قام بإرسال إبنه في مهمة إلى أمريكا الجنوبية, بينما سكرتيره غابرييل ستونر يمكث في انجلترا, وتوجد 3 خادمات بالمنزل.
تقول إحدى الخادمات أن السيدة دوبرول قامت بزيارة السيد رينولد بعد أن ذهبت السيدة رينولد إلى النوم. السيدة دوبرول والدة مارثا, الفتاة التي كانت عيناها تعبران عن القلق لما رآها بوارو عند وصوله إلى الفيلا, تقول خادمة أخرى أن المرأة التي جاءت لرؤية السيدة رينولد لم تكن السيدة دوبرول, بل كانت امرأة مجهولة وقد قام رينولد بطردها من المنزل, وعقب البحث في مسرح الجريمة يتم إيجاد قضيب من الرصاص ورسالة حب موقعة بإسم “بيلا”, وجزء من شيك موقع بإسم “دوفين”,وسلاح الجريمة وهو عبارة عن خنجر مخصص لفتح الرسائل. يتنبه بوارو إلى أنه يمكن دخول الطابق العلوي من المنزل عن طريق النافذة بواسطة تسلق شجرة, كما يتم إيجاد آثار أقدام في حوض الأزهار بالقرب من تلك الشجرة, ويعتبر بوارو أن هذا هو أهم دليل من بين الدلائل التي تم إيجادها.
تُعتبر أجاثا كريستي أعظم مؤلفة في التاريخ من حيث انتشار كتبها وعدد ما بيع منها من نسخ، وهي -بلا جدال- أشهر مَن كتب قصص الجريمة في القرن العشرين وفي سائر العصور. وقد تُرجمت رواياتها إلى معظم اللغات الحية، وقارب ما طُبع منها بليونَيْ (ألفَيْ مليون) نسخة! وُلدت أجاثا كريستي في بلدة توركي بجنوب إنكلترا عام 1890 وتوفيت عام 1976 وعمرها نحو خمسة و ثمانين عاماً .. لم تذهب أجاثا قطّ إلى المدرسة، بل تلقّت تعليمها في البيت على يد أمها التي دفعتها إلى الكتابة وشجعتها عليها في وقت مبكر من حياتها .. تتميز قصصعا بدقة حبكتها وترابط أحداثها ومنطقية تسلسلها. تغور في أعماق النفوس البشرية محلّلةً كوامنها باحثةً عن دوافعها بعبقرية فذة وبصيرة نافذة. وقد حرصت على أن تقول لنا فيها دائماً : “لا بد أن ينتصر الخير”، و”الجريمة لا تفيد”.
المؤلف | أجاثا كريستي |
الصفحات | 290 |
سنة النشر | 1923 |
القسم | روايات مترجمة |